الأربعاء، 25 يناير 2012

تخاريف حاقد !


لا أعرف متى بالتحديد إستقر هذا التشبيه في ذهني، ولا أعرف إن كان هو حقيقه أو سيوشك على أن يكون حقيقة أم هي مجرد أوهام ... لكن ما أعرفه هو أنني وجدت هذا التشبيه منطقي، على الأقل لي ..بالأمس قرأت كلمة لإحدى مؤسسات التيار المصري والتي كانت تنتمي لتنظيم الإخوان ثم فارقته لأسباب سياسية ولكنها ما زالت إخوانية العقل والقلب والمنطق .. تقول فيها إنها عادت لتوها من التحرير وأكتشفت أن الميدان يضم على فريقين أولهما وأكبرهما وأعظمهما هم أخوتها السابقون في التنظيم ، و الجزء الآخر الأقل قدراً وعدداً هم "البلطجية" ؛ رافضة أن تنعتهم بالمتظاهرين لأنهم كانوا في غير وعيهم وكانوا يسبون شباب الإخوان التقي النقي بأقذع الشتائم  بل كانوا يضربونهم بالجزمة على حد تعبيرها ، إلا أن شباب الإخوان كانوا يواجهون الإساءة بقلب سمح وفكر راق وكانوا يحمون المنصة من أيدي البلطجية حتى لا يفتكوا بها .. وهنا تنفلت عن لسانها جملة خطيرة "شعبة واحدة من الإخوان يقضوا عليهم كلهم" .. الأخت لم تدرك إنها بهذا القول قد صرحت بأن الإخوان لديهم قوة ضاربة وأنهم يستطيعون أن يقذفوا الرعب في قلوب البشر من المعارضين .. ولكنهم حتى الآن يستخدمون مع الآخرين أقصى درجات ضبط النفس لكن عند اللزوم سيقومون بما يريدون فيمن يريدون وقتما يريدون مما أعاد إلى الأذهان مشاهد العرض القتالي الذي أداه طلبة الإخوان في جامعة الأزهر من عدة سنوات ...سابقة أخرى في الجماعة وهي عند إعلان أبو الفتوح ترشحه للرئاسة وتركه لجماعة الإخوان ... أتذكر غضب فضيلة المرشد ومكتبه على أبو الفتوح وإنفلات التصريحات بأنه خان العهد مع الجماعة ومع الله ... فلسان حال الجماعة هو "فلنختلف في الداخل ولا نأخذ الخلافات للخارج". وهذا في حده يثير التساؤلات إذا كانت الجماعة جماعة سياسية فليأت من يأت وليرحل من يرحل ما داعي لكلام خيانة العهد والقسم ... وما هو طبيعة العهد وما هو حقيقة القسم .تأملوا معي بعد الموجة الأولى من الثورة في يناير 2011 وحين جاءت الفرصة والدعوات للجماعة  أن يشهروا جمعيتهم لتصبح علنية تخضع تمويلها ونفقاتها لإشراف الدولة .. فإذا بهم يتملصون و يرفضون بل ويتهمون غيرهم بالتمويل الأجنبي والمصادر المشبوهة!!تصوروا ما فعله صبحي صالح من تصريحات -أخطأ في جعلها علنية- حين قال بأن الإخواني لا يتزوج إلا واحدة من الأخوات .. وتأملوا ما كان من الأخ صبحي في لجنة تعديل الدستور من إصرار على التقاء العرقي للمرشح لرئاسة الجمهورية بأن لا يكون له صلة مع أجانب أو جنسيات أجنبية من أي جهة ...  تأملوا فدرتهم على التعايش والبقاء والتأقلم فلم ينتهوا من مصر كما أنهاهم الأسد في سوريا ، كانت هناك تفاهمات بين الأمن ومكتب الأرشاد .. كان لكل منهم حد لا يستطيع تجاوزه ... كان إعتقال المرشد خط أحمر وكان الحديث عن مبارك خط أحمر بل أحياناً كانت هناك بعض التصريحات تنفلت عن جكمة مبارك ... وبغض النظر عن ما قاله دفاع العادلي فإني أجد ما قاله له وجه منطقي -سأوضحه لمن يريد- خصوصاً أنهم أول من هرعوا للتفاوض مع عمر سليمان وكأنهم يحفظون طريقة اللعب التي يطبقونها لعقود دون فهم .. الجماعة أيضاً تنفي وجود التنظيم العالمي أو ميليشيات مسلحة على الرغم من قرائتي لخبر على موقعهم بأنهم تكفلوا بحماية قسم للشرطة والدفاع عن ضباطه ضد بلطجية مسلحين ... فبماذا دافعوا .. وكيف صدوا هجوم لم تستطع الشرطة صده ؟؟ لكن من يدري ..
أما المشبه به فهم جماعات " المافيا".. الإيطالية منها بالتحديد!!
 "فنظام العائلات المتشعب والمتفرع داخلها يذكرنا بهذا ؛فستجد عائلات عتيدة وعائلات حديثة العهد ولكل مقامه .. ستجد ال"أوميرتا والقسم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير والذي تتخلله طقوس متعددة .. فلا يمكنك الخروج من المافيا على قدميك !!
تعرفون أيضاً أنه على عضو المافيا أن يتزوج من فتيات الأعضاء الآخرين وأن ينجبوا أبناءاً غاية في النقاء ... فإن لم يكن عضو المافيا صقلي الأصل والمولد فهو يكون ذو مرتبة أدنى حتى لو كان إيطالياً ولا يمكنه بلوغ المرتبات العليا في الأسرة ..
والأهم هنا هو مفهوم الأب الروحي أو عراب الأسرة ... الدون .. والذي لا ترد كلمته في كبيرة أو صغيرة بل ويقبل الجميع يده أو خاتمه في طقس شرقي أصيل ...
ستجد أيضاً وجهين للمافيا .. الوجه الذي يظهر لمعظم العامة وهو الوجه الطيب الخدوم الذي يحل أزمات الفقراء وأبناء الحي مقابل خدمة يحددون هم مكانها وزمانها وطبيعتها .. قد يكون صوتاً إنتخابياً .. ووجه آخر ألا هو وجه السرقة والقتل والترويع والتجارات المشبوهة !!لم تندثر المافيا رغم ما واجهته من تحديات جسام ودكتاتورية قوية .. تلاعبت المافيا بأعدائها وتأقلمت لتخرج أقوى في كل مرة .تنكر المافيا أصلاً وجود المافيا !! حتى أشهر أبطالها وهو آل كابوني كان يقول إنه تاجر أثاث شريف !!
إلا أن المافيا لديهم ميزة ألا وهو مبدأ ال"فنديتا" أي الثأر فعند إراقة دماء واحد من أبناء العائلة لا تهدأ حتى تثأر لدمه ويكون الثأر بطريقة بشعة ومروعة ليعلم الجمبع من يعبثون معهم ... ولا يقبلون الدية أو يحرضون عليها !! 
أما على المستوى الأرقى فقد قامت المافيا بتشكيل حكومات والقضاء على حكومات وتحكمت في مصائر البلاد والعباد وأبلغ دليل هو السيد بيرلسكوني الذ كان فساداً يمشي على قدمين وفضائحه تهز العالم ومع ذلك كان يستمر في الحكم ...
من هنا ترسخ المفهومين الذي ينطبقان جلياً على المشبه والمشبه به واللذين أجدهما التفسير المنطقي لما يحدث
It's not Personal,It's only Business
It's only Crime if you got caught,otherwise..It's only Business
 !!فهل آن الأوان لنشهد قيام المافيا المصرية ؟؟ 

الخميس، 1 ديسمبر 2011

على هامش الصندوق




بعد تمام المرحلة الأولى من الإنتخابات بخير و بيسر و ثبات , وبعد أن أدلى كل منا بصوته للمرشح الفلاني أو العلاني ، ولقائمة زيد أو عبيد أو نطاط الحيط .. تجد السؤال إياه بإنتظارك بعدما تخطو أولى خطواتك خارج باب اللجنة.. "صوت لمين ؟؟" وكأنه إختبار الثانوية العامة .. ولكن مع إختلاف ردود الفعل فمنهم من يقول "برافو عليك يا أستاذ" ومنهم من يزمجر قائلاً "أيه اللي إنت هببته ده".. عدة إجابات لسؤال واحد .. كل وفق هواه ومبتغاه .. لذا فقد قررت ألا أقول لأحد لمن أعطيت صوتي ؛ هذا ملكي أنا وحدي ولا يملك أحد أن يعرفه دون أرادتي ، حقي الذي كفله لي اللواء ممدوح شاهين !!!
ولكن بعدها قررت قرار آخر مختلف تماماً ، لماذا لا أتسلي قليلاً في تجربة جميلة قل ما تتكرر ؟؟!! وعند إتخاذ القرار وفي إنتظار أولى الضحايا وجدت هاتفي يرن وكأنه تآمر معي لإرسال أولاهم .. 
بعد الأشواق وكثيراً "من إنت فين يا معلم" و"ما حدش بيشوفك ليه" جاء السؤال المنتظر "صوت لمين" ؟؟ .. وبما إنه صديق مقرب فهو يعلم جيداً أفكاري وإتجاهاتي وأنا كذلك أعلم خاصته فسؤاله هنا ليس سؤال بل تأكد ليس إلا ، وبأي حال فأيديولوجياتنا متقاربة أو كنت أعتقد إنها كذلك حتى تلك المحادثة ...
ثم هويت بالصاعقة على أم رأسه .. "لقد أعطيت صوتي للمرشح الآخر وللقائمة الأخري !!" .. وبعد كثيراً من إزاي؟؟ وإنت أكيد بتهزر..فوجئت دخوله في مرحلة ما بعد الإنكار ألا وهي التخوين .. دفعوا لك كام ؟؟... شربوك شاي بالياسمين؟؟ ... خنت البلد !! ... فكان ردي بسيطاً وجده هو مستفزاً (لقد إقتنعت بوجهة النظر الأخرى ووجدتها هي الأحسن والأصوب لمستقبل بلادنا في تلك المرحلة..ونحن لسنا في أحزاب أو تيارات تلزمنا بإتباع مرشحيها) !! ...فكان الرد خليطاً من"ال :@ ،:@ وال:s :s وال******... إنتظرت حتى هدأ قليلاً ، فبدأ يوضح وجهة نظره في من أوهمته بأنني قد إخترتهم -وسط محاولات منه أن يكون متعقلاً هادئا-ً فسألته سؤال واحد وأخير، هل إذا وصل ذلك الفريق إلى الحكم وكان على يديه الإصلاح وصارت مصر دولة متقدمة وحرة هل ستزال غاضباً ؟
فجاءت الإجابة للأسف بنعم ..!!
 هذا ما أقصده بالإنحراف الفكري وتغليب الأيديولوجيات على ما قامت من إجله الأيديولوجيات ألا وهو تقدم الوطن وإستقلاله وضمان حريته ، وهذا ما تفعله كثيراً من التيارات السياسية هذه الأيام من إلقاء التهم على بعضها البعض بالخيانة أو العمالة ، بل البعض وصل به الشطط إلى تنصيب نفسه رباً أعلى يقر بكفر هذا أو تقوى ذاك ، وكل هذا فقط في سبيل مقعد في برلمان وكأنه هو قصد السبيل وغاية المنتهى.
 نسى الكثيرون أو تناسوا بأن البرلمان ليس الهدف وإنما هو وسيلة لخدمة البلاد ومن يريد أن يخدم مصر سيخدمها من داخل المجلس أو من خارجه ، بل على العكس فأصحاب الأغلبية القادمة في البرلمان سيكون عليهم عبء ثقيل لا أعتقد إنهم يأخذونه في حسبانهم ، فإذا لا قدر الله فشلوا في الأربع سنوات القادمة في تحقيق الإصلاح على كافة مستوساته فسيكون هذا بمثابة حكم إعدام وقعوه بأنفسهم لمشروعهم ولأي طموح سياسي يسعون أليه.
إذن يجب أن تعلم كل الأطراف إنه لا أحد يمتلك الحقيقة لكاملة ، وإن ظن أحدهم ذلك ولو للحظة ؛ فقد أصبح عضو مؤسس في الفاشية المصرية !! كل طرف له رؤية وفكر قد تكون مصيبة أو مخطئة وإذا فشلت الأفكار حين تطبق فيجب أن تعترف بفشلها أو على أقل تقدير بفشلك في تطبيقها ... وإذا كان من حق كل طرف أن يدافع عن موقفه فمن واجبه ألا يشكك أو يسفه من موقف الآخر ..


التركة ثقيلة ومضنية ولا يمكن لفئة واحدة مهما بلغت شعبيتها أو قوتها أن تتحملها بمفردها فإن إتبع السياسيون الجدد منهجهم الإقصائي وإسلوبهم التحريضي فلن يكون في ذلك قضاء عليهم وحدهم بل على الثورة وعلى البلاد بأكملها .
،ولكم في أحمد عز عبرة يا أولي الألباب ...

هذه المحادثة قد تكون من وحي الخيال !
(2) 
تأمين الإنتخابات بهذا الشكل الرائع هي شهادة للداخلية وللقوات المسلحة على قدرتها الفائقة على حماية البلاد والعباد ... وهي كذلك شهادة أقوي علي أن الإنفلات الأمني كان مع سبق الإصرار والترصد ...

 (3)
شاب من شباب الإخوان كان يوزع دعاية على باب اللجنة...كغيرهم من كافة التيارات التي فعلت...وكان يحاول أن يقنع الناخبين بإنتخاب الحرية العدالة...فتحاور مع الناخب الذي يسبقني ولكنني لم أهتم .. حتى صرخ الرجل قائلاً: "حرام عليكم ... إنتم بتستغلوا الدين علشان توصلوا للحكم وشوية شوية هتكفرونا.. والله ما أنا منتخبكم .!!" ، فزع الناخبون وإنبروا في تهدئته... روق يا حاج صلي عالنبي .. مشوا الواد ده من هنا ...
عاد للرجل هدوءه .. فقلت له مواسياً : "إنتخب من تريد .. إن شالله تنتخب فلول ما حدش يقدر يحجر على صوتك" .. قال لي: "لأ .. أنا هأنتخب حزب النور "!!! 
 أترك لكم التفسير 


الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

1st degree Defeat Block

 Every one wants to achieve victory, it's an instinct inside us; even animals seek for predominance among their herds.
Despite of that what makes us humans, what makes us special is the ability to tolerate defeat in different ways.
 Some tolerate defeat as an inevitable destiny while others tolerates it as a lost round but not a lost battle but the most wise i think is in tolerating with defeat as not being a defeat,it's just a compromise !!!
I mean if you think you are defeated in love; stop for a while and get a panoramic view for your life and you will recognize that you have achieved chains of victories in many other fields like Health,Wealth and/or loving Friends !
 Be Sure that no body win all the time and no body lose all the time, no body wins everything and also no body lose everything
and always remember the most important value in life is learning how to be Happy :)